الارتقاء التكنولوجي

تمت في كلية الادارة والاقتصاد / جامعة بغداد ، مناقشة اطروحة الدكتوراه الموسومة (الدور الوسيط للارتقاء التكنولوجي لتعزيز تأثير أستراتجيات مناطق النفوذ في الانتقام التنافسي – بحث تطبيقي) في تخصص ادارة الاعمال للطالب (غسان ليث حسين) بأشراف أ . د صلاح الدين عواد كريم

حيث يهدف البحث الى التعرف على مستوى الانتقام التنافسي بين الجامعات والكليات العاملة في التعليم الأهلي ، تشخيص أمكانية تطبيق أستراتجيات مناطق النفوذ لدى الجامعات والكليات الأهلية عينة البحث .

بينما تكمن اهمية البحث على الصعيد المعرفي في الجوانب الاتية :

  • المساهمة في تقديم جهد علمي يحاول تسليط الضوء على بعض المفاهيم الادارية المتمثلة بمتغيرات البحث (الارتقاء التكنولوجي ، أستراتجيات مناطق النفوذ ، الانتقام التنافسي) كجهد معرفي بسيط للمكتبات العربية والعراقية .
  • السعي لفك الاشتباك الفكري بين المفاهيم المتداخلة والمتناقضة وأيضاح أبرز المداخل التي تناولت متغيرات الدراسة الثلاثة وتسليط الضوء على أبعادها والمقاييس المستخدمة وحسب علم الباحث لاتوجد أي دراسة عربية أو عالمية جمعت المتغيرات الثلاثة مع بعضها .
  • التطرق لأول مرة لمفهوم الأنتقام التنافسي والذي لم تتطرق له الدراسات بشكل مباشر أو بصورة مستفيضة في محاولة لتوضيح ماهيته وكيف يقاس وماهي أساليبه .
  • رفد الأدبيات الأدارية المتعلقة ( بالأدارة الاستراتجية و أدارة التسويق و أدارة المعرفة وتكنولوجيا المعلومات ) بموضوعات حديثة ذات أفكار جديدة تعكس مدى التجدد والحداثة التي وصل الفكر الأداري والتنظيمي اليها .

 وقد توصلت الدراسة الى عدد من الاستنتاجات اهمها:

  1. تشكل أستراتجيات مناطق النفوذ المجال الذي تجد فيه المنظمات ذاتها ويمكنها السيطرة فيه وطرح رؤيتها وممارسة تأثيرها النافذ والتي يمكن أن يشكل لها القاعدة التي يمكن أن تنطلق منها للهجوم على المنافسين والحد من تأثيراتهم .
  2. يتمثل الأنتقام التنافسي بأستعداد المنظمة الدائم تجاه تحركات المنافسين في بيئة الأعمال من خلال الهجوم أو الرد على الهجوم أو القيام بتحركات أستباقية بصورة تكافئ أو تتعدى أحياناً الضرر الحاصل أو المتوقع حصوله من المنافس بالصورة التي تعزز موقع المنظمة داخل السوق .
  3. يتميز الأرتقاء التكنولوجي بأنه عملية تعزيز للقدرات والمهارات والقابليات الممتكلة لكيان ما (منظمة أو قطاع أو منطقة أو بلد) وتهتم المنظمات بالأرتقاء بوجهيه المعرفة والتكنولوجيا معاً لتحقق الأستفادة الكاملة منه وبلوغ أهدافها التنافسية من جانب ويساعدها هذا في حل مشكلاتها التي تواجهها ودعم متخذ القرار لديها بما يمتكله من معلومات وتوظيفها بالصورة المثلى

ومن خلال الاستنتاجات التي توصلت اليها الدراسة قدم الباحث عدد من التوصيات اهمها :

  1. أيجاد بروتكول تعاون واضح بين الجامعات الأهلية والجامعات الحكومية بما يخدم مسيرة البحث العملي.
  2. تسهيل أجراءات العمل داخل الجامعات الأهلية وتذليل العقبات والصعاب التي تواجه الباحث اثناء عمله للوصول الى أفضل النتائج الممكنة .
  3. العمل على تطوير الجانب التقني لبعض الجامعات عينة البحث ومحاولة اللحاق بركب الجامعات الأهلية المتقدمة لضمان أستمرار وديمومة التنافس بينهم .
  4. وضع معايير وحدود دنيا مقبولة للجوانب التكنولوجية الواجب توفرها داخل الجامعات لضمان تحقيق درجة أستفادة معقولة للطالب

Comments are disabled.